اسليدرالتقارير والتحقيقات

الضمور الإلكتروني أحد عوامل الهجرة الإلكترونية

احجز مساحتك الاعلانية

تقرير : على مهنا

تعمل الدراسة الحالية على تعيين واقع عمل الخدمة الإجتماعية الإلكترونية في إعداد دليل إستشرافى إلكترونى لعلاج الضمور الإلكترونى ” الضمور الإلكترونى أحد عوامل الهجرة الإلكترونية” ، وتنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية ، واستخدمات الاستبيان كأداة رئيسية للدراسة ، واقتصر مجتمع الدراسة على مستخدمى شبكات التواصل من جامعة الفيوم قوامها 4500 مفردة ، وقد فقدت 016 استبيانات يتم إرجاعها إلى الباحثين وتم استبعاد 350 استبيان بسبب عدم صلاحيتها وكانت 3990 استبيان معبأة بشكل صحيح أي أن نسبة الاستبيانات الصحيحة 86%. ولقد كشفت النتائج النهائية للدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين واقع عمل الخدمة الإجتماعية الإلكترونية في إعداد دليل إستشرافى وعلاج الضمور الإلكتروني وأيضا وجود علاقة ذات دلالة إحصائية تأثر الضمور الإكترونى و والهجرة الإلكترونية وكذلك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدور الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال في حياة الأشخاص والتشريعات الإجتماعية لحماية الشبكات من الضمور والقرصنة .
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر الخدمة الإجتماعية الإلكترونية في في إعداد دليل إستشرافى لعلاج الضمور الإلكتروني من خلال دراسة عينة من مستخدمى شبكات التواصل الإجتماعى في جامعة الفيوم والعمل مع خبراء في المجال لعلاج هذ الضمور بشكل علمى، ولقد تم الاعتماد على أداة الاستبيان لجمع البيانات من المبحوثين ، حيث تم تقسيم الاستمارة إلى ثلاث محاور: المحور الأول الضمرو الإلكتروني في شبكات التواصل من خلال استخدام موقع “الفيس بوك” وتويتر وواتس اب وايمو وهتمويمل وجيمل وغير ذلك بجامعة الفيوم ، والثاني برامج عمل الخدمة الإجتماعية الإلكترونية في علاج الضمور “الفيس بوك” وتويتر وواتس اب وايمو وهتمويمل وجيمل وغير ذلك ، أما المحور الثالث فتم الاعتماد فيه على مقياس “ليكرت” في محاولة منا لاستكشاف أثر الضمور على مستخدمى شبكات التواصل موقع “الفيس بوك” وتويتر وواتس اب وايمو وهتمويمل وجيمل وغير ذلك في الخدمة الإجتماعية الإلكترونية للمساعدة في علاج الضمور الإلكتروني ، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
تقضي النسبة الأكبر من المبحوثين أكثر من خامس ساعات في استخدام موقع “الفيس بوك” وتويتر وواتس اب وايمو وهتمويمل وجيمل وغير ذلك ، ويفضل أغلبهم خدمة التعليقات والدردشة بالدرجة الأولى. يستخدم أغلب أفراد العينة موقع “الفيس بوك” وتويتر وواتس اب وايمو وهتمويمل وجيمل وغير ذلك بدافع التواصل مع الأهل والأصدقاء إلى جانب التثقيف ، وقد بينت النتائج أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإناث ذوى التعليم المتوسط والإناث والامية ، وتبين أيضا أن المبحوثين الأكبر سنا يتعاملون بنوع من الوعي عند استخدامهم لموقع “الفيس بوك” وتويتر وواتس اب وايمو وهتمويمل وجيمل وغير ذلك ، كما أسفرت الدراسة أن استخدام هذا الموقع يؤثر في الاتصال الشخصي وجها لوجه ، وفي تفاعل المستخدمين مع أسرهم وأقاربهم وأصدقائهم كما يؤدي إلى الانسحاب الملحوظ للفرد من التفاعل الاجتماعي كما تواصل الدراسة إلى نفور بعض الأفراد من البرامج الإكترونية لعدم الامن الإلكتروني وضعف هذه البرامج وسهلة الإختراق .
1- الضمور الإلكترونى” شروق جوده ” :هو القصور التي تظهر على برامج التنمية الإلكترونية حيث يشكل نوع من الضعف قد يعتبره المستخدم ضمور وقد يظهر هذا الضمور نتجية لوحود عيبء في التصميم أو البرامج أو في شبكات الآنترنت نفسة وهذا يجل المستخدم يشعور بأن هذه البرامج أحدها قد أصبح تقاليد لايجعلها يطور من عمل بشكل مرغوب فيها –
2- الضمور الإلكترونى” على مهنا” : هو حالة الضعف التي تظهر على برامج التنمية الإلكترونية ويعد هذا الضعف نتجية لى قصور في تصميم البرامج أو ضعف في الشبكات التي تنشر هذه البرامج وإخالا نتجية إختراق هذه البرامج من قبل مجموعة من الهكر وهو قد يجعل الفرد في تفكير مستمر للإنسحاب من برامج التنمية الإلكترونية نتجية لضعف والخلل الموحود بشكل شبه مستمر.
3- الهجرة الإلكترونية: “شروق جوده ” هي أحد الوسائل التي يستخدمها مستخدمى برامج التنمية الإلكترونية نتجية إختراق الموقع الإلكترونى الخاص به أ الصحفة أو الأميل الخاص به في يشعر بحالة من الإحباط متعبر هذا النوع هو إختراق لحياته الشخصية والمنزل الذي يعيش فيها . 4
4- الهجرة الإلكترونية : ” على مهنا ” هي محاولة الخروج السليم من الإختراق التي يتعارض لها الشخص خلال مواصلة حياتها الإلكترونية في المجمتع الإفتراضي المعاش وقد يشعر الفرد خلال هذه الحالة بالإهانة النفسية مما يجعلها يفكر في الإنسحاب لفترة مؤقتة من البرامج الإلكترونية أو الراحيل والهجرة الإلكترونية بشكل كامل عن شبكات التواصل بلا برامج التنمية الإلكترونية بشكل عام .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button